اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز رشيد
للشاعر والكاتب والفنّان لحظاته أثناء ابداعه حيث يكون وعيه رفيقه الدائم لتوجيهه الى الصواب والجمال في أعماله
لكنّ السؤال هنا هل تتخلّل تلك اللحظات لحظة لاوعي لكن مصحوبة بالجمال والابداع ؟!
[SIZE="3"][COLOR="Navy"]
][/CENTER]
|
يذكرني هذا المقال بوجدتها ..! فكرة ارخميدس ..!
لحظة اللاوعي هي لحظة صاحب الحظ ...
كهدف مثالي ينقل فريق من الخسارة إلى الفوز ويكون صاحب الهدف أحد اللاعبين غير البارزين في فريقه
اخي عبدالعزيز نعم هناك لحظة لا وعي مصحوبة بالجمال والإبداع .... تتخلل لحظات الإبداع العادية
وكأن الإنفعال هنا يزيد ويفرز هرمون مختلف يعطي ملكات وقدرة لم يحسب حسابها من قبل رغم الإبداع المسبق
وبما أنها لحظة مميزة فهي لا ترتبط فقط بالإمكانات الداخلية والتراكمات والخبرات السابقة
لأنها بتميزها نتجت من مساحة أرضية كانت قاحلة أو شبه قاحلة لم تروى بماء ولم تمرها سحابة ماطرة
لهذا نرى في بعض الأحيان شاعر غير معروف وجهله ليس لأنه لا يعرف للشعر ولكن لأن شعره غير مميز
رغم أن لديه تراكمات وثقافة وخبرة وقدرات إلا أنه غير مميز ..... ثم نفاجأ بهذه اللحظة المميزة له
أخي عبدالعزيز ....
هي فكرة .... وليدة تميز .... وحظ ..... لا يمنع معه وجود ركيزة ثابتة من خليط من ثقافة وحكمة
وعلم ورزانة وسن ... مع خبرة وجهد مضني للوصول .... ولا يمنع من عدم وجود كل هذا
اما هنا فهي فكرة وليدة تميز .... وحظ مركون إلى تتابع في الرقي وتواصل مستمر بشهادة
كل طرح لك يا أخي ...
أعجبني التفكير هنا ....
دمعة في زايد