منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - تَسَاؤلاتٌ مُقْلِقَة ( 3 )
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-22-2007, 02:55 PM   #28
ألق
( كاتبة )

الصورة الرمزية ألق

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 19

ألق غير متواجد حاليا

افتراضي


اقتباس:
هل نستطيع القول بأن انعدام الثقة أولاً في عمق ما يُكتب ... و سعة النت لكل من يستطيع أن يكتب ثانياً و قيود المجتمع الغبية ثالثاً هي ما يعيق الأنثى عن الأسماء الحقيقية ؟؟
نعم تستطيع أن تقول هذا ( :
فيما عدا النقطةِ الأولى
لم يكن الأمر عدم ثقة في عُمق ما يُكتب ,
لكنّها عدم ثقة بأصالته التامّة ..

بغير صياغة :
لو أتمكّن من سحب المُنتَج الروائي المٌتفاقم بالسوق
رجالًا وإناثًا لما أبقيت إلا رواية او اثنتين ,
وما مرّ بخاطري الآن
عدَا رواية البحريات للكاتبة المُميّزة أميمة الخميس ..
وهذا لا يعني أنّ كل ما قُدّم سيئًا لذاك الحدّ
إلا أنّني أحسب الناس شبعت حبًا , توجّدا ..
وعظًا أو ثرثرة عن مشاكلهم الإجتماعيّة المكرورة
إذ لم أكتب شيئًا لم يُمسّ من قبل , لن أضع اسمي ..
وكما قلتُ قبلًا ربّما هذا الرأي يخصّني وحدي .
وربّما يتغيّر وأجدني يومًا أفعلها ( :

اقتباس:
ألا توحي هذه القناعات بتحول المنتديات الجادة بطرحها و وعي مرتاديها إلى ساحة شبيهة بغرف الدردشة الفارغة ؟؟؟
هذا السؤال جميل جدًا و قد كان بنيّتي أن اكتبَ شيئًا ما عنه ,
الرعيل الأوّل لمرتادي الانترنت آذونا كثيرًا نحن اللاحقون !
كانوا وكعادة كل حديثِ عهدٍ بنعمة يمارسون الدردشة كمنفَذ
لتفريغ مخبوءاتهم " المُحِزنة " تحت السطح ,
بالتالي , غرسوا في أذهان البقيّة المتأخرة
هذهِ الفكرة المُجحفة بحقّ الدردشة ..
لو أجلسُ إلى أبولينير واندريه بيرتون في مقهى ليب بفرنسا
يشربون القهوة , يثرثرون ويضحكون ويتعاركون
لخرجت بفوائد جَمّة بينما لو قضيتُ ذات الوقت
مع س / وص وهما غاية في الجديّة والخطابات الرسميّة
لربما رجعتُ و يداي صفرًا من الفوائد .
وعلى فكرة , مِن المقاهي العامّة وليست النخبوية تخلّقت
الكثير من الأفكار الفذّة .. المدرسة السرياليّة كمثال
كانت نتاج "دردشات "مقهى .
المهمّ العقل الكامن وراء هذهِ الدردشات أو الخطابات الجديّة .
"الله يسامح الأوّلين بَس !"
اقتباس:
وما الفرق بين خارج النت / و داخله لحصول الأول على خوفكِ والثاني على ثقتكِ البالغة ؟؟


الفرق بينهما فقط :
هُنا صندوقي الصغير الآمِن ..
أمّا هناك فقد يتمكّن المجتمع الغبيّ من إيذائي ,
أو حتّى في حال لم أعُر أذاهم اهتمامي , قد يتأذّى من أحب لأجلي .
لِذا وإن أكتب باسمي يومًا لن أفعلها بالشفافيّةِ التي أرجوها ,
سأنقّح ألف ألف مرّة ,خاصّة أنّ قبيلتي
" ناس حلوه وشريررة في آن "
عالآخر ,
مساك أحلى ويحلى ( :





 

ألق غير متصل   رد مع اقتباس