منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - إِبداعُ الـ لاوعي [ ولحظات إبداعيّة]
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-24-2007, 01:16 PM   #22
عبدالعزيز رشيد
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية عبدالعزيز رشيد

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 2213

عبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألق مشاهدة المشاركة
َعيْنَاكِ غَابَتَا نَخِيلٍ سَاعَةَ السَّحَرْ ،
أو شُرْفَتَانِ رَاحَ يَنْأَى عَنْهُمَا القَمَرْ .
عَيْنَاكِ حِينَ تَبْسُمَانِ تُورِقُ الكُرُومْ
وَتَرْقُصُ الأَضْوَاءُ ...
كَالأَقْمَارِ في نَهَرْ
يَرُجُّهُ المِجْدَافُ وَهْنَاً سَاعَةَ السَّحَرْ


أحفظُ للسيّاب قولًا عن هذا :
(أحس بأجراس خافتة ، أجراس مطرٍ و زهر ، تقرع في نفسي ، مبشِّرةً بميلاد قصيدة هذه الليلة أو غداً .)


أبدع السيّاب في وصفه لهذا يا عزييز والله أبدع ..
هو شي كهذا تقريبًا ..
أجراس خافته لا تكاد تقبضها لتغيب ,
التماعة لثانيه او اثنتان ..
هو بمشقّةِ أن تلقِ أذنكَ ع " مياااو " واحدة
بين مواء قطط كثيرة مختبئة في شارع قديم تحت ليلة خريفيّة ماطرة ..

كل شيء يموووء فيكَ تضرّعا .. وصدركَ الخريييف
وما مُبتغاكَ إلا أن تُطعمَ المواء الأكثر صدقًا ورغبة وتعبًا,
المواء الما يكادُ يُبين !
لحظتئذ أمرّ بِهذا الترتيب :
أرقّ أتهيّج " ربّما تأرقُ عيني " وفي جوّ من هذا تلتمع لثانيه
فكرة ما / نصّ ما كومضة خاطفة إمّا أن ألمسها , وأمسكها فتقدح وتكبر ..
ويأتِ فيما بعد دور العمليّات العقليّة المنظّمة والواعية من تجميع ,
ترتيب , صياغة , إرتياب وإعادة صياغة ,

أو أن أفرّط بها لتخبو وتنحسر ..
فأفارقها على احتمالين :
أنها ربّما يومًا من رمادها تُبعث كـ" نسخة باردة " .. وأن ربّما تُفقد أبداً .

ومع تكرار المرّات الناجحة ينشأ ارتباط / إقتران بين النجاح وظروفه
مخلّفًا طقوسا خاصّة نحرص عليها لاحقا .
..
أمّا الومضة براس المتذوّق غالبا تصير إذ يُدهشَ لتماسّه
مع فكرةٍ او جمال ما داخل النص .



قبلما أنسى ى

عيدك عُمر ياررب ( :


الكريمة \ ألق
وتألّق بديع في وصف ماأردته بالفعل كانت كتابتك كـ خاطرة تصف هذه الحالة بـ كامل تفاصيلها الأنيقة
كما قلتِ كأنّ في القلب والعقل أصواتٌ ومن بينها صوت إبداع جميل قد تلتقطه أسماعنا في حين غرّة لـ تكتبها أيدينا
فهي لحظة خاطفة [ابداع الـ لاوعي] كأنّ طائرا يخترق سطح الماء بـ مخالبه وهو ينتظر التوفيق في صيده ! ماقبلها حدث بوعي ودراسة وتخطيط لكنّ حين الإصطياد
قد يكون بوعي أو لايكون
جميلٌ ماقاله السيّاب وجميل جدا ماقالته حروفك حول هذا الموااء الذي يضجّ بالصدور
تحيّتي لـ روحك

 

عبدالعزيز رشيد غير متصل   رد مع اقتباس