الخبرة تؤثر على مدى اتقاننا لما نقوم به من أعمال متكررة فالسنوات تزيدنا خبرة واتقان لما نقوم به بشكل روتيني للأعمال المتكررة
ولكن لا ننسى أن الكتابة موهبة في أصلها
فالبعض قد يستخدم كل الوسائل الكتابية والحروف الجميلة والصور البلاغية ويستطيع ان يوصل فكرته وهدفه من الكتابة ولكن روح الكتابة لا يملكها ولا يستطيع توظيفها الا من يملك تلك الموهبة التي نستطيع لمسها من بين حروف كتاباته. والكتابة تحتاج الى روح الموهبة وليس الى الخبرة فقط لاتقانها.
أذكر اني قرأت مقال سابق لك : هل الكتابة وسيلة ام غاية؟ ومهما ملكنا من مقومات وقدرة كتابية ستظل الكتابة وسيلة وغاية في نفس الوقت .. قد تسبق احداهما الأخرى حسب الأهمية / الجنون / الرغبة ولكن عند ممارسة الكتابة نحن نمارس الغاية الروحية لنا كوسيلة للعالم حولنا !!
والكتابة لا تحتاج سنوات أو عمر لتكون متقنة أو مميزة أو متجددة . ولكن ما تحتاجه هو الثقافة / الانفتاح على مختلف الميول والقراءات / وعي وادراك القراءة / استخدام وتوظيف تلك الثقافة بشكل يخدم الموهبة ويجددها
ربما تكون الكاتبه الثلاثية السنوات جميلة الحرف والحضور والطرح .. ولكن ردها خلى من الوعي لروح الكتابة
قايد
الكاتب .. لا ينتظر ان يُشكر على ما يكتب .. لأنها غايته ووسيلته ليرى روحه .. المجردة الا منه
قايد الحربي
قد تكون حروفي بعيدة عما طرحت ولكنها هلوسة أثارها وعيك هنا
تحياتي لفكرك ووعيك