.
.
.
كَبْسُولَة [4] :
مُرَواغة حَاسِمة ذَاك الْشُعور الْمُنَطلق مِن كُل الْإناث ’’عداي’’
تِلك الْعَواطِف الْغَزِيرة وَ [ الْكش مَلك ] لِكُل جَمَالٍ لا يَمسني ,
لستُ نَاعمةً تَمْاماً لَكِني
أتَمَتُع بِحكاياتِ الْأرِصفة
وَبُكاء الْراعِي وَالْذوق الْبَسِيط وَالْشَعرُ الْأبيض ويَد الْطِفلِ الْصَغير وَتَنْهِيدة
الْصَبي حَديث الْبُلوغ وَصوتُ الْنَاي الْخَشِن وَ مَخَابيء الْنِعناع ,
وَأتْمَتع بِ قَلْبٍِ مُتْعب لَكني َلا أخْشَى الْمَوت
وفِي كُل مَرةٍ أقُول :
حين أمُوت لَن تَفتَقِدُني الا [ الْفِطرة ] وَحِذائِي الْأسود !
.
.
.