أشعر بالسعادة تغمرك كلما فكرت بأني تلميذتك الصغيرة التي تلتهم حروفك وتودعها تعاريخ دماغها الفارغ إلا منك !
أشعر بغبطة رجولتك كلما خطر بذهنك أني أنثاك الأزلية التي وُجدت على أرضك النائية لتنبت فيها وتثمر !
و أرى ابتسامتك الطالعة كلما تيقنّت أنك وطن أفكاري ومنفى أحلامي الاختياري وغربة روحي الاجبارية !
ولكني ..
أرى الدهشة تتسلقك .. عندما تقرأ لغتي فتراني مرّة ديدموند ..
ومرّة كوزيت ..
ومرّة غادة ...
ومرّات ايفيتا !!