متجردة كل الصور من عباءة الألوان..
حتى آخر صورة رسمتُها لك بخيالي ما زالت مشوهة الملامح ....!
وكأن رسّام الهوى ضرير ...
تعبث فرشاة خياله بطقوس الحب بفن هزيل ...!
غير أنني أراكِ ..
في خاطري أنثى من سلالة الطهر ...
تتساقط غيثاً على صحراء أيامي فتصيريها جنّة ونور ...!
تحياتي