سمَّيتني ذات حلم " طفلة المطر "
من يومها بدأت قطرات المطر تقف في طابور العطر المسكوب من كلماتي المعتّقة بـ حُبّك ...
وبدأ الصّبار العالق بصحراءِ أزمنتي يهطلُ الورد على سحاباتِ الحرف..
واعتنقت الشّمس ميادئَ الغيابِ المُغرِقِ في الفوضويّة العابرة للإشراق ...
طفولةُ مَطَر أَم مَطر طفولةٍ ذاك الذي تهديني إيّاه كلّ غيمٍ وترسمني به انقلاباً على جفافِ العمر وتغنّيني على إيقاع نشوة حبات الأرض به أنشودةً للرّبيع..
كم سيمفونيّةً للفرح تعزفُها شفتاكَ عندما يصافحُ صوتكَ أسماءاً تعكسُ قلبكَ على صفحاتِ وجهي الذي يمارسُ استفزازَ حواسّكَ بـ شغبِ ثورة !
طفلةُ المطرِِ أنا يا سيدي والمطرُ أنت !!