.
.
(شيكات مؤجلة)..هذه العبارة لها دلالات في قوانين المال والتجارة..لن أتحدث عنها ولا عن طريقتها وماهيتها التي لم أستطع فهمها
بالضبط.لكنها أستوقفتني قليلا حين فكرت بواقع الأمة:أعني أننا هنا في حياتنا هذه أرى أننا نتعامل بطريقة الشيكات.. ولكن متى
سيكون الدفع؟هل نعلم..أو هل فكرنــــــا.؟
.أمممم ربمــا وأقولـ ربما تكون قاعدتنا لنعش يومنا ولغد ألف حلال. فكرت بإخوة لنا في الدين..في أقطار الارض يتعرضون لاضطهاد
وحروب ويفتنون في دينهم .ويألمون ويتألمون فكرت فيهم حين قرأت عن ما يسمى بالشيكات المؤجلة الدفع..
قد يكون كلامي غريبـــا لكن أنا اراها افكار مصغره وصور بـ نُسخ أصغر لواقع معايش. فهم جائهم الدور وهم من يدفع أولا..معاناتهم
ومايتعرضون له هو الشيكات مستحقة الدفع بينما نحن لم يحن بعد دفع ماعلينا من مستحقات.فمتى نفكر ومتى نمد للمستقبل عينا مبصرة
متى نعد العده لغدٍ واعد..
لآمال تكون طموحنا فيها كبيره .
نطمح لعز لا يعتليه الا السماء
ونصر فكري لا حدّ لحدوده..
تواجد ساحق يميزنـــا نحن.
قصب سبق بين الأمم.
مكانة بين الخلائق.
يشار لنا بالبنان ويقال هذاالجيل نعم هذا الجيل.
يذكرنا التاريخ ويقال كانوا وكانوا.
.متى ذلك.وهل لتحقيقه شروط .هل هناك ما يجب فعله فعلا..
هل وهل وهل. ؟
.
.
و.... اصبح الصُبح ونحن محلك سر.!!
وأظن أيضا أن هناك( رسائل واردة) تقول
:عزيزي العميل حان وقت سداد الدين والدور
عليك أنت هذه المرة....يامسلم !!
فهل تعي تبعات هذا المُسمى ؟!!!!.
.
.