اقتباس : [.. الفَقدْ إِحْسَاسٌ دَائِمْ بِجَرِيرَةِ الإحْسَاسْ ..
وَخَوْفٌ مُسْتَمِيتْ فِي وُجُوهٍ مَثّلَتْ صِدْقَ التّعَلّقِ بِالحَيَاةْ ..
رِوَايَةُ شُعُورٍ صَلدْ ..
كُلّمَا تَجَمّعَ فِي غَفْوَةِ الحُزنْ إِدْرَاكُ الأَمْكِنَةْ ..
وَأَيْقَنتْ أَنّ لِلصدَى عُمُراً يَطُولْ ..
وَجَعٌ يَمْتَدّ إِلَى المَهدْ ..
يَتَجَاوَزُ وَقَائِعَ تَوَقّعِ الخَلقْ بِعَالَمٍ " صَنَعْنَاهُ " لَا يَعْرِفْهُ اللَفظْ ..
لَولَا أَنَّ اسْمَكِ
حَازَ الكَلِمَاتْ ..]
___
وَجَعٌ يرتدّ إلى المهد ، ليصبغَ الأيامَ مرّة أجدّ بلونٍ أكثر اتّساقاً مع نهاياتِها ، إنّه الفقدُ أيّها المتّصلْ ، يعيدُ اعتباراتِ البداياتِ إلى الشكّ و الأسَفِ الكثيفْ ، كيف َ لو لم نكنْ ؟ كانت الساعات في حلقتها لا تؤدي إلى طريقٍ لهكذا سؤال ، كانت تتقن صبَّ الإجابةِ في وهنٍ مرتكبٍ بإتقانٍ شديدْ ، هو ليسَ وهناً يا نوّاف ، هو القدرُ يضع يدَه في جانبنا العاري .. دائماً !
وجعٌ يرتدّ إلى المهدِ يا نوّاف ..
هو الفقدُ .
وقوفي محدّقاً إلى أعلى عند نصوصكَ ؛ صفةٌ تلازمني .. لذلك كانَ من الأولى أن أبدأ هنا .
عُمر