" مَشْهَدْ 4 "
:
صَرَخَتْ :
- لَمْ أعُدْ أُطِيْقُكْ !!
كَانَ الزَّمَانُ لَيْلاً
وَ الْمَكَانُ أيْضَاً .
- أخْرَجَ مِنْ جَيْبِهِ رِسَالَتَهَا الأوْلَى :
" سَأُحِبُّكَ مَدَى الْعُمْر " .
لَمْ تَتَفَاجأ بِهَا ،
بِلْ بالصُّدْفَةِ الْتِيْ جَعَلَتْهُ يَحْمِلُهَا فِيْ هَذِهِ
اللّحْظَة !!
- سَألَتْهُ :
لِمَاذَا أتَيْتَ بِهَا يَا حَبِيْبِيْ ؟
أجَابَ وَعَيْنَاهُ تَنْظُرُ لِلْوَرَقَة :
- لأنّنِيْ لَمْ أرُدّ عَلَيْكِ لَحْظَتَهَا ،
فَهَا أنَا أرُدّ عَلَيْكِ الآن :
لَنْ أُحِبَكِ طُوْلَ الْعُمْر ،
وَ أنَا الّذيْ لَمْ أعُدْ أُطِيْقُكِ .