الواقع أن كلّ منّا يعيش ليومه فقط وكأنّ الدنيا لا غدَ فيها ومحصورة فقط بين بيت وعمل أو دراسة محكومةً بروتين يوميّ متكرر يمثّل الخروج عليه كسراً للمألوف وشذوذاً عن القاعدة ..
ولا أدري من أين تسرّب هذا المخدّر إلى خلايانا .. أصبحنا نرى الموت ولا نتألّم ونسمع صرخات الاستغاثة فلا ينهض فينا معتصم .. وكأن الأمر يجري في مكانٍ آخر يبعد عن مستقبلنا مئات المجرّات السحيقة !!
سيأتي الدّور على كل النائمين .. حتماً ..
موجعٌ فقط أننا كتبنا التاريخ يوماً فـــ محانا !
قيدٌ من ورد ..
لكِ حفنةٌ من أمل !