تؤلمني مقطوعة الرحيل التي لا تملُّ عزفَها على أوتار ألمي أزمنةً تلو أخرى ..
قنابلُ حروفكَ المنفجِّرة في وجهي ما عادت أنجبت سوى أطفالٍ بأطراف ناقصة وقلوب مشوّهة !
راياتي البيضاء ملّت انتمائها لضعفي أمامك .. وتلوّنت بلون غضبك ..
ولا زلت أمشي كطفلة معصوبة العينين وراء ظلّك علّي أمسك بعضاً منّي فيك .. وأركض فرحة بعد أن عاد بصري !!