هنا الحزن إستنفر مني كل ثغرة وتعبأت جهاتي أتراحاً تنكمش أمامها أفراح العالم وتصغر ... !
لحرفكِ ياصديقتي إغواء محفز للبكاء أراه يتسع ... ويتسع !
حتى يفيض مختطفاً شارات الإنبهار ...
أنا هنا حرفاً حي يحلّق بألف جناحٍ من دمع بوسعه أن يشمل مجرات العالم أجمع بالسواد ... !
زهرة ...
إن جاء الحزن متجملاً بالأبجدية والتماسك والشموخ لهو الحزن المحمود وربي !
يأتينا هكذا مبكراً في الولوج إلى عالم ذاتنا المشروخ بسموٍ وترفع أصيل ...
حروفكِ رغم الوجع نعمة أقسم على أنها دوماً بيضاء !
مودتي ...
صُبـح