يتحدثون عن الأصدقاء والصداقة ..
يصورون أنفسهم أبطالا غير متوجين ,, وكأنهم من جعلوا ساحات أرواحهم ومساحات نبلهم وقفا للصداقة ,, خذلهم الوقت والصديق الوصولي ,, ياسلام
ويتحدث الآخر عنهم وكأنهم يقومون بسرقةأدوارهم ويرتجلون بخروج عن النص في رواية الحقيقة ..
لا نعلم من هو الصديق ..
إن كنتم ثلة من الأوفياء وشرذمة من الأبطال الأسطوريين .. من هو الآخر سوى انه يعكسكم ..؟
حقيقة ,,
أسمع كثيرا وأقرأ كثيرا عن حكايات الخذلان والصبر والوفاء يكتبها الجميع في مذكراته ,, المشكلة عندما نبحث عن كومبارس أو بطل شرير لانجد ..
ورب الكعبة ..
أن من يتباكى من خذلان صداقاته في غالب مايكتب أو يتحدث ما هو الا فقير من الأدب والتأدب , سخيف تافه , جبان ,, يجلد الأصدقاء بالقلم ويمسح على رؤسهم بابتسامات صفراء جبانة بشعة ,, لا تشبه أحدا إلا هو ..
ليس لأنه لايريد ان يجرحهم بما كتب ,,
بل لأنه أقل بكثير من أن يقول ما يشعر ,,
أو انه أعتاد أن يشعر بما لا يقول ..
هي هكذا كتبت تحت ظروف من الإحتقار لأحدهم ,, ,,
مسكين هذا _ الأحدهم _ يراهن كثيرا على مالا يملك ..