يوم علّمتني حروف النداء
جعلتني أكررها لأحفظها عن ظهر ألم !
ولكنها كانت دوماً تفقدني .. لأنك كنت دوماً في الخطوط الأمامية لعينيَّ
تصدّ عن قلبي ضربات الغياب و تشنّ هجوماً على الفقد !
كنت تصنع من اللقاء أبجدية جديدة للغة .. تختفي فيها كل الحروف
وتُكتب فيها الكلمات من نور !