.
.
.
أُغنيَّة [ 4/ 4 ]
تَخَدرَت الْفُصول
تَنَبأت بِحلُول طَقْسٍ مُخضَرم .. يُنبت الْزهَرُ فيه مُجَدْوَلاً بالْبَرد ..
نَدَاه مُكعْبَاتَ ثَلْجٍ دَافِئة ..
الْعلَّة : هِيَ
فَتَحْتِ فَمُكِ عَلى هَيئة الْشَتاء
فَتَدحْرَج الْقَمرَ عَلى رؤوسِ الْأشَياء .. أورَث الْأرض الْفُقَراء .. وَالْيَاسِمين ..وَمْعَاطِفُ الْرَبِيع ..
’’
يادنيي شتي ياسمين ’’
قُلتِ : يادُنيا ./. قَالت : يَاأنتِ
قُلتِ : شَتي ياسمين ./. قَالَت : شَعْب , شُعَب الْشِتاء أنْتِ
تَركْتِ صَوتُكِ .. فَتشَعب الْيَاسمين .. فِي صَدْرِ الْتُراب .. ونَزَّ الْحِليب مِنْ ثَغْرِ زَمْزَم ,
أتْبَعتِها بِـ ’’
ع اللي تلاقو ومُش عارفين ’’
فَالتْقَى الْقُطب بالْقُطبِ
وَفُضَّ الْإستواء ,

.
.
.