لـ [نايف الرويلي]
قرأتها قبل سنة في أحد المواقع منسوبة بالخطأ لـ فهد عافت فقلتُ: هذه نسخة أجمل من (فتنة الحفل) _ ولم يساورني الشكّ في كونها لـ فهد نفسه _ وكم أعتبرتها أجمل منها لـ درجة أنني كنت أسترجع قراءتها لأعود وأتلذذ بقراءتها وبعد مدّة عرفت أنّها ليست لـ فهد عافت ولازلت عند رأيي
((عناقيد الغنج))
جت بأول الشارع و(جفنى) بين سجْده واعتدال
ــــــ ومرت وذابت بى قبل.. تسجد من الجفن شعره
تجر..ثوب.. الغطرسه.. والعنجهيه........ والدلال
ـــــ تمشى تقل تمشى على.. شىٍّ تخاف تكسّره
ساق يعزم ساق /وخصر/ ان مالت السيقان مال
ـــــ ينثر (عناقيد الغنج)...... والشوف... يتليه بشَرَه
حتى ( الرصيف) استانس لخطواتها فوقه..وطال
ـــــ كل ما وطت حجر... (غمز).. للى وراه.. يبشره
شربت زمزم حسنها.. حتى سكرت من الجمال
ـــــ مثل الذى ما شاف خير..او شاف.بس استكثره
وظليت( لا نايم) واقول:.. اسرفت يا حلم بخيال
ـــــ ولا واعى اشهد غيرها.. ما خلّفت (حوا) ..مرَه
تكلّفت ..،..عبث،... تبى تستّر...(بغربال)..شال
ـــــ ولا كلف الله.. نفس ذاك الشال... فوق المقدره
وجهٍ.. تنفس به صباحٍ..... من صباحات الشمال
ـــــ اصفى من الطيبه بياض....ان ما تنرفز... احمره
تفاحتين..ليا ضحكن،... قل مات سوق البرتقال
ـــــ وليا بكن،..... توردت مكانهن.......... الف ثمره
وتوتٍ.. طغى...واستفحل..وعاث بشفايفها زلال
ـــــ تستطعم.... ليا بلّته ( بالريق)...... نكهة سكره
و(ثغرٍ)... يحج الشوف غصب لقبته من غير بال
ـــــ الله يرحم.. من لمس ركنه..... ومن حب حجره
و(جفن) ان تثاوب زلزل العقل ونفش عهن الهبال
ـــــ تقوم... بالروح القيامه... قبل ما....... تستغفره
وهذا لحال ، ..و (قدّها) المنحوت من جوهر لحال
ـــــ سبحان من قال..( لعجينة طينها).... كن جوهره
تقفى...( بردفٍ ).. ما تقول الا تقل ينده .. تعال
ـــــ وتقبل..( بصدرٍ )..ما تقول الا..... من اللى زرّره
والثوب ..ما كنّه مصدّق..تلبسه..ابن( ال..حلال)
ـــــ حتى.. حضنها حضنةٍ....يا( علّ ربى)..... يقهره
حسنٍ سفك.. دم الانوثه..وانتهك..عرض المحال
ـــــ ومن( كفّها الغض).. انتهض.. نورٍ...تكاسل اكثره
جت بأول الشارع.. ولا ادرى.. عقبها من لا يزال
ـــــ ما يلقط انفاسه....ولا عقله.....ولا... غض بصره
هذا وانا.. ما شفتها الا...بين.. سجده.. واعتدال
ـــــ من جفن.. يقسم غيرها..ما شافت عيونه.. مَرَه