ذكرني نص كنت أقرأه قبل قليل بحواري معه حين ألتقيته..
كنت شاخصة بصري إليه وهو يبوح لي بسره العظيم
وكيف سولت له نفسه قتل رجل كان يسكن معه في نفس الحي
وكيف جعله يصعد معه الى أعلى المنزل ثم قام برميه من الأعلى حتى ارداه قتيلاً
وأنه لم يكتشف أحد جريمته.
وعند سؤالي له لم فعلت ذلك.؟!!
لا أخفيكم سراً كنت أرتجف من الخوف وأنا أتحدث معه
ولكني حاولت أن أتماسك لعل في حواري معه إقناعه بصحوة لضميره
ولكنه لم يكن يبالى ولم يكن نادماً وبرر فعلته
بأنه قتله حتى يخلص الناس من شره
ولأنه قد آذى الكثيرين من أصدقاءه
فصمم على قتله..
صمت لبرهة وأنا أحدث نفسي غير مصدقه ماأسمع
كيف أكتشف أنك قاتل في لحظة إعتراف صريح منك
وكيف أكون وجهه لوجه مع قاتل وأنا التى لم أكن
أتوقع في يوم أن اقف في مثل هذا الموقف أو انه يصدر منك هذا الفعل الشنيع
فسألته غير مصدقه
هل فعلاً قتلت هذا الرجل.؟!!
فجاوبني وهو يضحك.. نعم لقد قتلت اليأس الذي بداخلي
وتخيلته في صورة رجل ثم قتلته قبل أن يقوم بقتلي
.
.
.
آوااه منك لقد سقط قلبي لحظتها
ومازلت أردد
مجنون
مجنون أنت
.
.