خالٌ ... وجه حُسنٍ ... ومدفأةٌ بلا شتاءْ
وطنٌ وساكنه الوحيد بمحبرة
تتلاعب الأدوار لتقتنيه..
وجهاً جديداً كل يوم
مَلكٌ وحاشيةٌ ومواطنيه :
شيخٌ , ومذنب , قلب يغيبه الشقاء
كلها ذاك الوحيد..
وليس في الأفلاك من تعبٍ
لتحجب عن أجوائه مرح الفصول
" فلا جدوى من حياة الأحاسيس إذا كانت الفصول ميته"
أرى الوشاح يخنق نور الشمس
فيُفني حدود الخيال
ويعطي خواصر المعنى...مرونة الرقص
فتهذي ملامح اضطراب .. تحت ضغط الهدوء
كموتِ من يحبْ...
"تعلم لماذا..."
دواوين شعرٍ ونثر
تُهدي غبار الطلع زهرة
وترسم جرح القلب آية
بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم ... والكوثر
سأتلوها على قبري
" ابتسم...." ... الله يا هذا النداء
أي بُني وفي رضاي رضوان من الجنة
هل لي بأن أنزع من طفولتك البراءة... فأبيعها ذاك الغريب
أوصي البراءة أي بُني
بأن تفيض بمقلتيه... براكين ابتسام
علِّ الربيع يخجل موتَه .. فيستفيق... وتلتقيه
.
.