ستتركُ في وجنتيك الجواب ...
وحيداً هناك بلا سؤال يوقف مد الصدى
سؤال ينزع رسم المدى...
رحيلها .... الواتر الموتور
يسبق هرولة نبض فؤادك المحموم ....
والشمس تسعفه بسيوف نورها ....
تكشف ما قد خبا من رساميل الفرح
لا تبتسم ....
فلا ضوء البدر مرآة السعادة....
ذاك البياض الذي تلقي بناظريك بعيداً إليه
ما هو الا ....
نذير موت الليل..... فداك.
ابراهيم الحارثي
مبدعٌ وكفى