مدائنٌ قُصِفَتْ [ سدَّاً للذرائع ] !
وما لهم شرعية فتواهُمْ ..
يستدعُونَكَ للرَّحيل ..
لتسقطَ على رؤوسهمْ السماء !
لا أحتمل فكرة الكُفْر بعد الإيمان ..
لستُ الخائنه إذ بقيتْ ..
فقط ..
دعني أكتبُ لهم بدمائي ..
كيفَ عَقَروا الأماني ذات عفافْ ..
دعني أصفُ لهم جنَّتكْ الـ حرموني التقلُّبَ في نعيمها ..
دعني حتى يقطعنَ معشر الغمام ألسنتهنَّ
إن أردن إغتصاب الماء ليمنينَ ببعض طهري/كَ !
ليحزنهم أن الشمس لا تُصيبنا بِ زغلَلَهْ ..
دعني .. لأكتبني إليكَ حُلَّةً من أزهار تُطَوِّقُ جيدَ السماء ..
فـ [ أنتَ لي ]
وإن تقطَّعتْ بنا محطَّاتُ الحياة .. و تهالكتْ أيامنا على قارعة الإنتظار..
لن ينفكَ القدر يحاصرنا حتى نسجُدَ له ..
لا تقلق .. سأُقَطِّعَ أغلاله حتى آخر رمقٍ لل[ أحلام ] ..