أخيّتي زهرة،
عفواً وأتمنى لك التوفيق.
أخي نادر السيف،
ما ورد سابقاً في ردي هو بعض ما اقتطفته من لسان العرب في [طرق].
وبعيداً عن الأكاديمية فقد استخدمت هذه المفردة بمعنى خفض الرأس بندم، وخفض الرأس بحزن، في أكثر من قصيدة قبل أربع سنوات.
على سبيل المثال :
من نص شفت كيف الخوف يسرق أجمل اللحظات منا :
"لا تبالي ..
من تزوّجته نسيتك
ما بكيتك حتى يوم إنّي أمرّ بجنب بيتك ، ما بكيتك
حتى إسم أكبر عيالي
صج مثل إسمك ولكنه تسمّا بإسم خالي
لا تبالي ..
"أطرق براسه وحبـّـات العرق باست مداسة"
لا تبالي ..
تبقى يا شاعر " مثالي"
ذكرى وتداعب خيالي من سنيــن
لين ما اتناثر رمادي وليل شعري به تحنـّـا
شفت كيف الخوف يسرق أجمل اللحظات منـّـا !!!"
وفي نص هدوء نسبي :
"يشبة لراس بدويّ ٍ مغترب أشيب شباب
أطرق بحزنه فقد في وسط هالميدان لابه
صبـّـحوهم بالهنادي والقنا وبرق الحراب
ما بقى غيره شريده انتخى وما احدٍ درابه "
شكراً جزيلاً أخي نادر السيف،
فقد حرثت الذاكرة.
دمت بود.