يصدفُ أحياناً ...
أن تعادي شخصاً ...
تكيل له الكره وتتصيد له الهفوات ...
تحمل تجاهه تفاصيلاً كبيرة وقاتلة ...
اغتراب يجعلك تشيّد فاصلاً قسرياً ضد مسمياته ومرايا حروفه ...
يهيأ لك بأن صوته صفير ...
وملامحه شائكة ومتشبحة ...
رابض على كوكبة صدرك وإن لم يقترب منك ...!
تدشن حربك عليه بفتوحات علنية
وغيظٌ عظيم يغطّ بالعطوبة والويلات الناقمة ...
وإن سألك أحدهم ماسر هذا البغض ؟!
يأتي صوتك متحفظاً ومحترس :
( لا يروق لـ صديقي )

صُبـح