منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - [ .. رسالة / على ضفاف الرّيح .. ]
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-13-2007, 05:54 PM   #1
جُمان
( شاعرة وكاتبة )

افتراضي [ .. رسالة / على ضفاف الرّيح .. ]




ذات شجن
تفجرت حنجرته عن غناءٍ شاحب .. يشبه النّحيب
وذات فجر ..
وقبل أن ينطلق صوته طائراً إلى حلم .. يحاكي وشوشات الطيور
شوقاً لهم


( ارتد رحيلهم إليه كإبرةٍ خاطت فمهُ .. فغدا أسطورة ) ..


ليهب رسالته للريح../ويرحل


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
[POEM="font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]


قَلْبٌ يَئِنّ .. مِنَ الأَحْبَابِ بَلْـوَاُهُ=يَاسَائِقَ العِيْسِ هَلْ هَزّتْكَ شَكْواهُ؟
عَلَى أَدِيْمِ الهَوَى كَانَ اللّقَاءُ بِهِـمْ=وَفِي فَضَاءِ الُمنَى حَطّتْ مَطَايَـاهُ
مَازَالَ يَنْهَلُ مِنْ تِرْيَاقِهِـمْ شَجَنَـاً=حَتَى تَهَلّلَ مِـنْ شَـوْقٍ مُحَيّـاهُ
وَ صَارَ يَرْوِيْ حَدِيْثَ الحُبّ مُبْتَهِجَا=فَيِسْمَعُ الكَوْنُ فِي زَهْوٍ حَكَايَـاهُ
يَقْتَاتُ مِنْ حُبّهِـمْ زَادَاً لِرِحْلَتِـهِ=وَالوَجْدُ بَاتَ مَعَ الأَيّـاِم مَـأْوَاهُ
وَذَاتَ بُؤْسٍ تَهَاوَى صَرْحُ فَرْ َحِتِه=وَمَاتَ بِالرّوْحِ حُبٌ كَاَن يَحْيَـاهُ
عَلَى ضِفَافِ الرّحِيْلِ المُرّ .. عَثْرَتُهُ=وَفِي فَيَافِي الأَسَى تَاهَتْ نَوَايَـاهُ
يَاوَيْحَهُمْ .. كَمْ تَنَاسَوا بَوْحَ دَمْعَتِهِ=حَتّى ذَوَى مِنْ سَرَابِ الَهمّ جَفْنَاهُ
يَبْكِي تَبَارِيْحَ لَيْلٍ .. مَاتَوَسّدَهَـا=إِلاّ وَغَارَتْ مِنَ المَحْـزُوْنِ عَيْنَـاُه
يَاسَائِقَ العِيْسِ هَبْ لِلْرّيْحِ أُغْنِيَـةً=تُعَطّرُ الرُوْحَ وَجْدَاً قَـدْ عَرَفْنَـاهُ
بَلّغْهُـمُُ أًنّنِـي مَازِلْـتُ اَرْمُقُهُـمْ=فِي لجُّةِ البِيْدِ ..دَوْحَاً كُنْتُ أَلْقَـاهُ
وَهَاجَ فِي جَوْفِـهِ نَـارٌ لِفُرْقَتِهِـمْ=أَضْحَى نَشِيْجَاً يَمُوْتُ القَلْبُ لَوْلاَهُ
وَخَطّ فِيْ صَفْحَةِ الأَيّـامِ لَوْعَتَـهُ=وَالرّوْحُ مُطْرِقَةٌٌ .. وَالقَلْـبُ أَوّاهُ [/POEM]





نبضٌ أول ../ ينفس بينكم



 

جُمان غير متصل   رد مع اقتباس