سيدي للإحساس ضوء آخر في النص
ولكن صدقني لو أن الشاعر
لا يوجد لديه تجديد وطرح مختلف
ومساحة من الحضور الثقافي واللغوي
ومطلع على أكثر من تجربة
لن يقدر على كتابة سطر واحد يوصل للناس
حتى لو كتبته بإحساسه
كثير من القصائد تكتب بدون احساس
وتصل ويكون لها صدى أكبر
من قصائد كتبت بإحساس شعرائها
والسبب في ذلك نفس الشاعر الذي
ينثره في سماء الجمهور
فهناك المتمكن والمتجدد وهناك القابع في الغراميات والحب
لكنه يقف في آخر شبر من الثقافة والتجديد في تجربته