سألني شيخي البكّاء ، على استحياء ، حدثيني عن رسائل اس أم اس ؟أهي ضرب من المس ؟قلت بل امتصاص دماء ، ثم رفس ، فارتفعت عقيرته بالبكاء وقال هذا ماحدثنا الأولون عنه ، ورب السماء ، زمن البلاء والشقاء . أعدي راحلتي سأمضي إلى الصحراء لأموت نقيا ، ومابي مما مسهم شيا ، وصفق الباب وذهب ولسانه يردد ألا قد أفلح من ذهب ،وفي الأرض نهب ، وترك العرب في غفلتهم يرفلون ، يتجرعون كؤوس المجون ويدعون أنهم هم المصلحون