على كثرة زملائي بالعمل،
إلا أنه واحد منهم فقط يعرف إني شاعر !
أنا أحب أعزل شخصية الشاعر عن شخصيتي في الحياة.
حياتنا بعيدة تماماً عن الشاعرية،
أغلب الشعراء بمجتمعنا أصبحوا شعراء بسبب المجتمع/الوضع القاسي اللي مروا فيه.
مجتمعنا/وضعنا قاسي جداً صعب إنه يتقبّل مرهف الحس.
صراحه أستحي أقول لأحد أنا شاعر،
خصوصاً أن سمعة الشعراء سيئة للغاية،
وكل هذا بسبب المحسوبين على الشعر.
حتى لما ألتقي بشخص جديد ويقدم نفسه لي بصفته شاعر،
يطيح من عيني، [الفيرست إمبريشن] يكون سيء جداً.
على طول أحطه بخانة اللي يستغلون المصطلحات والألقاب،
الإستغلاليين المشوهين لكل ماهو جميل.
ودي أستشهد بمقطع من رواية لباولو كويليو اسمها [الزهير] أو [الظاهر] والعهدة على المترجم.
كان يتحدث عن إستخفاف الناس بالشخص اللي يعبّر عن مشاعرة. بس ما اتذكر كلمة من المقطع وللأسف بعيد عن بيتي حالياً.
وأعتقد إن الرواية تم التخلص منها بإهداءها لشخص ما [بعد] !، ما علينا ..
أنا لما اكون بين الشعراء شاعر، بين الناس العاديين، ما اهتم بالشعر..
مرات لما يعرض الحديث بالصدفة عن الشعر أعلق على استحياء.
وطبعاً تعليقاتي ما تجوز لهم.
العامة من الناس يتبعون أهواء الأغلبيه [ما اكثر ما اعاني من هالكلمة]
الذوق العام لا بد ما يكون هابط،
وش أستفيد من قصيدة يفتخر فيها الشاعر بممارسة الجنس مع 15 جنيّه؟
يا الله يا هبوط ذوقنا العام،
أبقول لك على شيء يضحك، واحد من شيباننا في المجلس وبالصدفة سمع لهذا الشاعر وعلق عليه:
"شعنده على هالجنّيات ما خلا وحده ما طرحها !"
لقب شاعر ما يضيف لي شيء، بل بالعكس أتحاشاه لأنه [عيب] بهالوقت !
عن جد أحس إنه يسيء لي. 
وياليت الإدارة تحذفه من تحت إسمي بمنتدى أبعاد.
أنا متنازل عنه لأحلام الغامدي مثلاً.
نافع اتفقنا انا وياك على اننا نعمل أكثر من مشروع أدبي،
لكن للأسف لازالت المشاريع مُعلّقة.
لماذا ؟
فيه أشياء كثيرة تدور براسي لكن أنا أكسل من إنني أتفرغ لها وأكتبها،
يلزم لي شخص يحفزني، تذكر ؟