قال لها ذات شوق :
أتعلمين بأنّني لا أُحبُكِ فقط .. وإنما " أموتُ بكِ " أيضاً
إلتفتت إليهِ وقد وارى نصفها الخجل :
إذا فما رأيك أن تذهب الآن لتُحضر لنا " الباسكن روبنز " الذي نُحِبُهُ كلينا
فابتسم مُردِدأ : حسَناً حسناً دقائقٌ فقط وأعود لكِ بهِ حبيبتي
مرّت الدقائق ولم يعُدْ ..!
ليجدوه في سيارتِه وهو يحتضن علبتيّ " باسكن روبنز " ؟!!
أثبت بهما أنّه .. مات بها .. كما قال !!
الأربعاء 21 / 3 / 2007 م