يصدفُ أحياناً ...
أن تنزف شفاهنا برداً ..
أن تتلطخ مرايا دمنا البيضاء ...
أن تتصبب آخر تعرقات تجلّدنا بمخلب الشمس الغادر ...
أن نفاجأ بأننا نتصدع ومن المؤكد أن نهرم كشجرة لبلاب ألقت بها الطبيعة على ظهر بركانٍ ثائر...
يصدفُ أن نصاب بتأنق جامد يشبه ذهول الفساتين العارية ...
يشبه هروب السمندل الأعمى من جوف كهفٍ غائر ...
يشبه نصباً لتذكار أخضر في فم تنين ... !
يصدفُ أن نكون في أفضل حالاتنا فيهدينا الحظ أعثر إحتيالاتنا ...
يبهرنا صمت الأنين فنبتسم ...
تتساوى عندنا الغيرة بطعم لحم الخنازير ...!!!
صُبـح