تأتيني كما الظمأ ...
كما كنزةٍ صيفية مفكوكة الأزرار ...
تستأنفني ..
تتعجلني ...
تأتمنّي ...!
كما الظمأ تأتيني ...
تصنعني كفخارٍ مخبوز والأفران صدرك
تفصح عني كألواحٍ مقدسة ...
فأتواضع إزاء إغراءك ..
وأتشبث بك كما الفاقة ...
كما المقدود من دبرِ حماقاته ...
وأنأى بي في سديمية القمصان الملونة ...
أتجهز لأقدمني قرباناً ...
وأتكوم كأملٍ أخضر ينتسب إلى فصيلتك ...
كما الظمأ أنت ياحبيبي ...
أبديٌ ومستمر والأشقى أنك قائم ... !
صُبـح