يـا مـداد القصيـد وروح قــرّاءه
ما كتبتك عشـان عيـون قرّائـي
لي ضرره ولهـم بغنـاي سـرّءاه
لـي شقـاه ولـهـم تفنـيـد أرائــي
أكتبـه يسهـرون الخلـق جـرّاءه
والثمن مسبقاً مدفـوع بأطرائـي
ليـت بيديهـم التريـاق وأبــراءه
البلاء أني أشيـل الـداء بردائـي
شاعـرك بالقصيـد يـمـرر أراءه
ويقتنع فيه قبل أصحابي أعدائي