كـم تعبنـا ولكـن ماعرفـنـا الصحـيـح
وكـم هوينـا الصعـود ولا لقيـنـا درج
وكـم هقينـا ولكـنّ الزمـان الشحـيـح
قاسـيٍ مـا يبـي يطلـق يديـن الـفـرج
غن يا حـادي الأحـزان يمكـن يطيـح
دمــع ولا تـحـن قلـوبـهـم لا عـــرج
بي من الروح ما يتبعه صوتٍ يصيح
لا مـتـى وأتعـكّـز لــي بـحـظٍ عـــرج