:
:
بوح أبجدي
في حضرة عيناك يا عمري
يسبق أول المطر و ينتهي راقصاً عند ايقاعاتة
بوح أبجدي
كــ إنسكابتي في روحك الدافئة
ولا أنامل تبعثرني منك و عنك
بوح أبجدي
كأنت حين تدلل ملامح اللقاء
وتصوب سهام الحقيقة حيث ارهاصات الليل
ليستيقظ و أنا بين كفيك أنمو كسلالة الظلال التي لا تخون أصحابها
بوج أبجدي
كأنا و أنت
وحدنا
:
:
