تلك النقاط ...
لا تجعلنا حتى نتمكن من التقاطنا لأنفاس ...
وأن وضعنا بسلال العطايا ملامح أنثى جهلت حقيقتها ...!!
لم تكن تلك النقاط ...
إلا شفرة صاخبة لرجل شرقي ...
نحت بداخله حقيقة الوجود لحلم متربع ...!!
لم تكن نقاط حيرة
أو محاولات مستحيلة للفراغ ...!
فبعض الفراغات تعشق التوحد بزوايا المحاولات لملء ساحاتها ..!
يا بدر ...
لم تكن سيدة الفراغ ....
إلا كتابٌ شرقي طبعته من سنوات خضراء ...
حين كان الحرف نبيذ أنثى تسكر معه قبل ميلاد الضوء من رحم الظلام ...!
أسعدني بحق حضورك
والغوص بجداول الفراغ بأكسجين احتمالاتك ....
شكراً كالضوء يا بدر ...
تحياتي