/
\
/
انا اللي كنت له امه وابوه وأقرب الإخوان
أقدّر خاطره واخاف ظني يجرح شعوره
انا اللي كنت اصد الناس لا قالوا حذاري فلان
خسرت الكل لعيونه يغور العاذل بشوره ...!
انا اللي كنت احسب إنه ملاك وصورته إنسان
يخيّب ليه أمالي وانا اللي فيه مبهوره !!؟
تصدق ما بكت عيني وكن اللي جرى ما كان
وانا اللي كنت احسب اني بعيش سنين مذعوره
انا اللي ماعرفت ابقى واجاري كذبة الخوان
وانا اللي ما عرفت ارحل واعيش بنفس مقهوره
انا اللي كنت اشوف إنه وطن يغني عن الأوطان
ولكن صار في عيوني بقايا ارض مهجوره
أتعلمين أين تكمن المشكلة يـا شاعرتي
المشكلة في أنّنا عندما نُحِبْ نهب كُل شيء بيد أنّنا لا نحصد أي شيء للأسف
حتى بتنا نخسرْ من هم حولنا تِباعاً فقط لأننا أغمضنا أعيننا برغبتنا
وباتوا فيها بياض وصِدْق ونقاء وهم على النقيض من ذلك تماماً .. !
طبعاً لا أُعمم ماسبق على جميع قصص الحُب ، فالتعميم ظلم أمانةً
ولكن ماذكرت هم السواد الأعظم .. !
لا أعلم لماذا تذّكرت في هذا المقام كلمات للبدر يقول فيها :
[ كنا مابين الحكي والسكوت
أظهر أشواك الخصام من قلبي واشفاهي
ناظرتني بطرفها الساهي وقالت :
لو تفارقني أموت
وأفترقنا
لا لقا
لا رسايل
ولا صوت
وكنت أسأل دائم أسأل
ياترى وش صار فيها ؟!
قالو ( تزقح ) ماعليها
صارت أجمل
ابتسمت وقلت هذا اللي أبي
بس …
كيف أنا صدقت
يوم قالت بموت
الصحيح إني غبي ]
[ .. الأمـانــي .. ]
صح قلبكِ يالغالية .. بل كلّكِ
مُصافحة أكثر من رائعة وحُضور مُبهج ومُربك
أهلاً وسهلاً بكِ بلا إنتهاااااااااااء .. !
تقديري وإحترامي
/
\
/