/
\
/
أبحث عنكِ بشغف وقلق ، فتزدادين بعدا وحزنا كلما اقتربت منكِ .
لكن أنينك الذي لايموت ، كان رويداً رويداً ، يأتيني مع أولى نسائم هذا الفجر الشتوي البارد .
يتزاحم كموجات تلاحقها نسائم الربيع وتهدهدها واحدة واحدة ، لأنّكِ كُنتِ هُنـا
قريبة جداً .
ههنا تماماً ، بين النبضة والنبضة ، في العمق اللامرئي للقلب المُتْعب .
/
\
/