هل أعجبتك ابتسامتي الزرقاء , ضحكاتي التي حاولتُ أن أحيكَ بها حولَ عنقكَ شالاً يقيكَ بردَ الفَقد ؟
آهاتي المختنقة بمحاولاتِ الاستماتة في البقاء على قيد السَّعادة حتّى اللحظة الأخيرة ؟
كنتَ دوماً تصنع سعادتي وكان عليّ أن أرتُق بها فجواتِ ثيابِ الزّمن المهترئة, عَلّيَّ أحظى بثوبٍ أبيض للسّعادة يرتديني يومَ ألقاك !
و كنتُ دوماً أنا تلكَ النّحلة الّتي تموتُ على مشارفِ العسل , بعد أن قَضَت عمراً وبَعضَ عمرٍ في جَمعِهِ !