/
\
/
فِعلاً للعيون حديث لا تُدْرِكُهُ الحُروف
والعيون اصدق
من الدفتر قصايد
والرضى عندي
وعند الناس كايد
ثمّة أسئلة خُلِقت مبتورة من أي إجابة
خُلِقتْ لتكون أسئلة فقط .. !
ليش هذا مثل هذا ؟!
وليش هذا ضد هذا ؟!
ليش عبد الظلم عادل ؟!
وليش عبد العدل ظالم ؟!
ليش ماللراي صايب ..عند صايب لأم صايب ... وأب صايب والمصايب ( أم صايب )
نحتاج أحياناً لقبس من نور كفيل بأنْ يكون دليل لتتمة طريق
دليل للوصول إلى حلم .. غاية .. هدف .. وسيلة ..... إلخ
دلّني كان انت عارف
دلني في دربي اللي مالقيته
يوم حلمي ضاع مني مالقيته
وين اروح وغايتي عني تروح
كيف اسير وليّ ثلاث سنين ( اسير )
فِعْلا : أدميتنا .. بهكذا حُلْم !
كل من مر بقوافل من كلامي راح دامي
وابتسم لي من ورى وجهه وصدّ وراح كامي
وكيف هي بعض الأحلام :
حلم عاري
في عروق الدم جاري
له مع الخافق ودقاته طواريق(ن) تجيب ولا تودي
والبلا ماهو بحدّي
والمدى ماهو بقدّي
نحتاج لأنْ نسمع :
من سرق جرحه لراحة خافقه لو مات حالم
وكل صوت افنى مداه احساس لو مامات حالم
عبدالحميد ناحي :
كان عيد الدمع يوم العين ضحت
يوم ماصحّت ولاظنيت صحّت
صد عنّي بين كنّي لكن انّي
وحط راسه فوق كمه
قال حلمك دم ابوه المستحيل يصير دمه
لاتقول انه يتيم
نص حالم .. كما عُنْوِن ، غزير جداً إلاّ أنّهُ سلس وجميل
صح قلبك أخوي على هالجمال والإحساس .. ودمت مبدعاً
تقديري وإحترامي
/
\
/