منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - اسمي أحمر
الموضوع: اسمي أحمر
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-09-2008, 03:57 PM   #12
سلطان ربيع

كاتب

مؤسس

الصورة الرمزية سلطان ربيع

 






 

 مواضيع العضو
 
0 معايدة
0 طرف طارئ
0 غيمة .. لمرة واحدة !!
0 أحمد ديدات

معدل تقييم المستوى: 661

سلطان ربيع لديها سمعة وراء السمعةسلطان ربيع لديها سمعة وراء السمعةسلطان ربيع لديها سمعة وراء السمعةسلطان ربيع لديها سمعة وراء السمعةسلطان ربيع لديها سمعة وراء السمعةسلطان ربيع لديها سمعة وراء السمعةسلطان ربيع لديها سمعة وراء السمعةسلطان ربيع لديها سمعة وراء السمعةسلطان ربيع لديها سمعة وراء السمعةسلطان ربيع لديها سمعة وراء السمعةسلطان ربيع لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


أعذرني على تأخري يا مشعل
وربما فاتني الكثير
لا يهم
المهم أن نصل إلى نتيجة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وهي هل يستحق النص الحذف أو البقاء
سأضع النص هنا ليرى ويحكم الجميع :

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشعل الغنيم مشاهدة المشاركة
*




لا يسبح ولكنّه يتسلّق

كان مأخوذاً بالبحر,
يتسلل من غُرف البيت الداكنة ليلامس الأزرق..
وحين فوجئت القبيلة بجسده النحيل يروّض الأمواج العارية
(كان في الماء كأنّه يقدّم الأوبرا)
أخفى عنهم قصّة غرقه الأوّل...
- أغاثته حوريّة كانت تشرح لزعانفها البلل -
حتى رأته,
فأعادته للدنيا بشفتيها,
تدعك صدره برفقٍ و صبر لزج,
لم تعلم هي (و لم يُخبر أحداً)
أنّه تمادى في الغرق, ليُمنَح شهوة الإنقاذ وفتنة الماء.



بلل وشيك

طفلةٌ تدجّج (المريول) بأسلحة الجسد,
طريقها: ثكنة الحب,
ولا طريق إليها.
تجيء بانحناءات النوم لإرهاق التعب
ولا يستريح على مقهى أحلامها,
الإباحية,
سوى المحاربين القدامى.
كلّما ماتوا بجراح لا تليق بنياشينهم
خلعوا عليها لقباً يُراق بين فخذيها.
تتهيأ للاغتسال بعد الغارة
تبلل الحرب بشبق الذخيرة
وتنام,
تنام ولا تحلم.


لا تدخلوا من باب واحد

تدفّق منها أشباح في هيئة ملائكة,
تركوا لها رغوة التكوين
و رحلوا.
تركوها على أهبة التحوّل
تحيك قمصاناً صغيرة لمن رحلوا!



تهذي, كأنّها تهذي

أما آن للمنام أن يفسّر نفسه!!




ولا جدال في الحب

- من أنت؟
- أنا: أنت/ وأنت؟
- لا أدري!
وعدني الحب بزيارة قريبة
أتعرفه؟
- لا.. وأنت؟
- لا, لا أعرفه.
ولكن سمعتُ أنّه أعمى!
- لا يأتيك إلا معاق,
- ما رأيتُ سَويّاً يتحدّث إلا وبانت إعاقته.
- عدنا!
- لماذا؟
- دائماً تختلق الأعذار لأصدقائك المشوّهين
والآن, تهيئ العذر كوليمة تليق بضيفٍ مرتقب,
- لا لا, لم تفهم...
- وأنت؟
- لا أدري, حين أعرفُ من أنت قد افهم الأشياء الأخرى
- لو عرفتَ من أنا لفهمتَ الأشياء الأخرى
- قلتُ ذلك قبلك
- لا يهم الترتيب, المهم أن تفهم.
- أفهم ماذا!!؟
- أن ضيفك المعاق لا يطرق باباً ولا يعد بزيارة,
يجيء كأنه الموت, ولا يموت
- آآآه .... أعرفُ أنثى كأنّها الموت,
- العاهرة!
- ليست عاهرة
- لا تئن مثلها إلا عاهرة
- العاهرة, تتفحّصُ السقف كأنها تراه للمرّة الأولى
أمّا هي, فتمارس الحب وكأنّها المرّة الأخيرة.
- وأنت؟
- أنا: أنت, نسيت!
- لم أنسى, ولكن.. وأنت؟
- أنا! كلّما لمستُ شيئاً: حرقته,
- لا تبقي ولا تذر!
- نهداً نهدا,
- حلمةً حلمة!
- تراقبنا القمصان المخلوعة,
المائدة: سرير غسلوه بنبيذ الكاكاو
والملاءات الثملة تراقص موزارت
- ..... ...
- ...................
- ......
- .............
.........
..........................
- جريمة,
- لا جريمة كردفيها
- (يا شيــخ, رَدِّفْ للدنيا).



بلاغة المرض : طبيبة المستشهى

ينتظر طبيباً وقصيدة!
على البياض..
يزعم أنّها الحُمّى
تصعد
وتنزل
تصعد
وتنزل
تصعد
وتنزل
وتنزل
وتنزل.
على الرغم من خصوبة اللغة
اختار كتابة: آه!


،

 

التوقيع

[OVERLINE]"عمر الرجل كما يشعر، وعمر المرأة كما تبدو "

مثل فرنسي
[/OVERLINE]

سلطان ربيع غير متصل   رد مع اقتباس