[عبدالله الفلاح]

قدري العظيم .. ومدينتي ( الجهراء ) المقدسه ,
والنعيم .. ( الشعبيات القديمة ) ..
جمعتني به ..
اتذكر دلة ( عمي .. ذباح ) رحمة الله واسكنه فسيح جناته ..
تلك الدله التي .. تقف مهلية ومهيلة .. كلما اقبل ضيف ..
عندما يشرق فجر الكرم .. من ديوانه ,

اتذكر .. حذيفة بن اليمان ..
اتذكر .. لافي ذباح ..
اتذكر .. ابناء الحاره ..
اتذكر .. المشاجره ( المحترمه )
واعني : انه كلما حدثت مشاجره واتى رجل كبير في السن
انتهت ,
نعم هكذا .. وذلك لأن الاحترام للاخر ( كان ) طاغيا , لا كما يحدث الان ,
اتذكر .. البقاله في قطعة 2
اتذكر شارعنا .. وسمره ( شيابنا ) التي تبعث شموخ الصحراء ..
اتذكر ..
و
اتكذر ..
..... واغص بعبره الحنين الى ذلك الماضي ..
الماضي الذي اره يبتسم لي ابدا كلما .. رأيت لافي , وملامح اخرى
ملامح , لم تستطع مدن الاسمنت .. تشويه طهراها ,

ومن جهة ..
ما لا يعلمة الكثير , هو غيابي عن لافي .. بسبب ( التطور الحكومي )
المحترم جدا .. والذي دفع الى هدم ( الشعبيات القديمة )
وهي بالمناسبه - اظهرت ابرز شعراء التجربه العاميه .. بدأ بـ عافت
ومرورا بأخرين ..
اعود واقول : ان التطور الحكومي
.. دفع وزراه الاسكان الى هدم الشعبيات , والمضحك المبكي ..
ان الساده الكرام والكرام جدا .. هدموا المنطقة , والطيبين والصدق ,
- الغريب ان اسم الشعبيات في المخطط الاسكاني ( النعيم ) ..
بعد ذلك .. كرم الله علي كبير , وكبير جدا ,
فقد التقيت به بعد كل تلك السنوات في حضره الشعر ,
لن اقول كم احب لافي ,
فقط اقول : من يريد ان يعرف لافي جيدا عليه ان يكون انسانا ,
بالقدر الذي يتجاوز انسانيه الروح ,
لافي ذباح .. لن اقول شكرا لك .. لا , وانا اعلم ان الشكر لا يفيك ,
وليس هذا ما ارمي اليه ..
بل لن اقول شكرا , لأن لا احد يمكن ان بقولها لـ ( ذاته ) ,

التلميذ : عبدالله الفلاح ,