.
.
.
من آخر عصور الإرتواء . . إلى أول عهود اليباس . .
يسكنني همكِ . .
يفتح في صدري ألف ألف استفهام . .
ويغلق في عيني كل مسام الأمل . .
ولا يلبث أن يحرقني وينبذني كل شيء في الحياة . .
لــــ أركض باسطاً ذراعي إليكِ . .
لأجدكِ تغزلين همكِ / ألمكِ / وجعكِ بمغزلٍ من يأس . .
وترثين حالكِ/ حالتكِ بــ تمتمات الصمت المقهور . .
والهروب من كل الدنيا لـركنٍ قصي تمارسين فيه شقلبة مِغزلكِ
في أكوام همومكِ . .
عندها . . يتصاغر في عيني كل همي
ويتقازم ألمي . . وأجدني أهرول لــ أفتح لـ عينيكِ بوابات أملٍ
في آخر عصور الإرتواء وأول عهود اليباس . .
وأبتسم . . فقط من أجلكِ
.
.
.
(احترامات . . مرتوية)
سعـد