في الدموع متنفس .. وبعض راحة
ادمعى ياعيونى بالذى تحزنى
علّها تستريح الروح من حزنها
ولذكريات الراحلين إستيطان في الذات تبعث به الذكريات لحظات الحزن
ولتلك الليالي حضور بكل ماحملت من حنين وذكريات :
مروا الراحلين بخاطرى بشجنى
ثم ذكرت الليالى وابرقت مزنها
ذكريات وحياة وظبيتن من بنى
عمى اهديتها قيدى على انها
عاهدتنى حبيبه تممتنى ضنى
فارقتنى وحنّت شذرتن باذنها
ختام القصيدة كان : مسك
وكيف يشيب الطرف في لحظات اللقاء
وكيف تكون أحلام الفقراء .. !!
للقا شاب طرفى حارسن ابتنى
الاغانى واقول لصاحبى غنّها
كم يعنى فقيرن حالمن يغتنى
ثم ينام بعيونن فقرها جفنها!
[ .. فالح الدهمان .. ]
للشِعْر بناء لا يُتْقِنُهُ إلا من كان لهُ حس شعري طاغي كهذا الذي ألمسه هُنا
قصيدة كبناء راقي مكتملة الجوانب من حيث الفكرة والمفردة والصورة
ألف صح لسانك وإحساسك أخوي ولاهنت
تقديري وإحترامي