منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - أَبَسْأَلكْ : [بِاللّهْ عَليكْ ما اشْتَقْتِلي؟!]
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-22-2008, 02:35 PM   #22
صالح العرجان

شاعر

مؤسس

الصورة الرمزية صالح العرجان

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 39252

صالح العرجان لديها سمعة وراء السمعةصالح العرجان لديها سمعة وراء السمعةصالح العرجان لديها سمعة وراء السمعةصالح العرجان لديها سمعة وراء السمعةصالح العرجان لديها سمعة وراء السمعةصالح العرجان لديها سمعة وراء السمعةصالح العرجان لديها سمعة وراء السمعةصالح العرجان لديها سمعة وراء السمعةصالح العرجان لديها سمعة وراء السمعةصالح العرجان لديها سمعة وراء السمعةصالح العرجان لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


لامار



بين لهفة حضور وبارد غيابـك
عاشقه تنتظر من قِلَّـةْ الحيلـهْ




لهفة ( إنتظار ) حضور ( محطه ) غيابك ( يأس )
أحاسيس يائسه تركها الغياب على رصيف الانتظار




لاهي اللي تِبَلِّلْ قاحِـلْ عْتابـك
ولاهي اللّي تجي بالبال تعليلـهْ




بين الزعل والرضا يبقى العتب بين المحبين نافذه تطل منها الاشواق
رغم اللي بينهم .

هنا كانت الاشواق ذرعها أقصر من الوصول لهذه النافذه فلا هي اللي
كافية تسامر الطيف ولاهي اللي يصبر عذرها شدة الزعل.




مارحمها البُرودْ اللي طَرَقْ بابك
هيجَنَتْ لِلْبَكي وارْوَتْ مناديلـهْ



لارِقَتْ لِلْغَمامْ اللّي تَهَقْـوا بـك
ولانزل ذا الرذاذ اللـي تغنيلـهْ




البيت الاول ( صوت ) والبيت الثاني ( صدى )




صح بوحك وفكرك







برايفت/


رغم أني القائل

( كان الموت رحمةً لنزار قباني فلو لم يزل على قيدة الحياة لـ وأدته بيدي ) !!


لا أجد حرجا بان أعترف بأهمية وجوده كي يضع لهذه الكلمات لحناً تعزفه

أصواتنا طرباً يشجي مسامع العشق في مواطن قلوبنا .


كلمات ليست كالكلمات ....






ياللّي تِماديتْ اجْمَلي
أَبَسْأَلكْ:
[بِاللّهْ عَليكْ ما اشْتَقْتِلي ؟!]



ماهَزَّتْ غْصونَكْ مَلامِحْ ذاكِرَهْ تِعْبَتْ تِنادي :
[ إِنْتَ لي ]


مافَزَّزِكْ عِطْرٍٍ تَرَكْتَهْ في ثِيابَكْ ؟!
يومْ تَحْضِنّي وَاهابَكْ ؟!
وَامْلا أَنْفاسي بْعِتابَكْ
وِبْغِيابَكْ أَمْتِلي


ماذَكَّـرَكْ فيني الْمُطَرْ ؟!
يومْ كِنْتِ أَجْمَلْ مِظَلَّهْ
يومْ تَحْضِنْ واتِغَلَّى
وْتَزْعَلْ ضْلوعي عَلَيْ


ماذَكَّـرَكْ شِعْري
وَلاشَعْري
وَلا هَمٍٍّ وِطى صَدْري
ولاجَرْحٍ كِسَرْ ظَهْري
ولاحِزْنٍ تَرَكْتَه بْداخِلي؟!


ما اشْتَقْتِلي ؟!
ما اشْتَقْتِلي ؟!
ما اشْتَقْتِلي ؟!


ياسُؤالٍ يَطْرِقْ ابْوابْ الْمَواجِعْ
في عِيونْ اللّي بـْ غِيابَكْ مِبْتِلي


ياسُؤالٍ أَتْعَبْ دْروبِ الإِجابَهْ
الليّ نِوَتْ في مَقْتَلي


أَبَسْأَلكْ:
[بِاللّهْ عَليكْ ما اشْتَقْتِلي ؟!]


شَرَّعْ أَبْوابْ الأَلَمْ ثُمْ اعْتَرَفْ لي:
[مَنْتَ لي ]

 

التوقيع




:
:
يااامفاتيح الفرج ..
اللي دخل باب الصبر ،
عمره خرج !!؟


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


التعديل الأخير تم بواسطة صالح العرجان ; 01-22-2008 الساعة 02:38 PM.

صالح العرجان غير متصل   رد مع اقتباس