[سعد المغري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الدوسري

تذوب النفس أحيانا وتستحيل أغنية ،،

تنقلب الأعضاء آلات طرب ،،
تصبح الدنيا حلوة ،، والكائنات حبيبة للقلب ،،
والجو عذب ،، والحقيقة خيال ،،
عزيزي سعد ،، متى تشعر بذلك ؟!

علام نعول في طلب النسيان ؟! ،،

نعتكف على دراسة الحب وتعليله ،،
بالتهوين من الآلام الفردية بالتأملات الكونية التي يبدو عالم الإنسان في مداراتها هباءة تافهة ،،
وأحيانا الترويح عن النفس باللهو ،، والتماس العزاء عند فلاسفة العزاء ،،
فقد قيل بأننا خليقون بالتغلب على الانفعالات المرتبطة بحادث في الماضي أو المستقبل لأنها مضادة للعقل ،،
حقيقة أخي سعد لم أعرف النسيان ،، فهل تعرفه ؟!

وسؤال آخر ،،

أنت مثلي تفاجأت ودهشت لاسم نديمك في بلا موعد ،،
فهل زالت هذه الدهشة عنك أم ماذا ؟!

لك أعذب التحيات

هههههههههههههههههههههه أتعلم يا عبدالله ..
أحرجتني بسؤالك الأول ..
قد ينقلب علي الكثيرين بسبب هذه الإجابه ..
ولكن سأمضي وما تلا ذلك من عواقب سأحملك وزرها ..

أحس بكل ما وصفته يا عبدالله حين أرى صبية جميله ..
تسبي العقول بفتنة جمالها كتلك التي يقول عنها الشاعر ..

شربت زمزم حسنها.. حتى سكرت من الجمال
مثل الذى ما شاف خير..او شاف.بس استكثره

وظليت( لا نايم) واقول:.. اسرفت يا حلم بخيال
ولا واعى اشهد غيرها.. ما خلّفت (حوا) ..مرَه

تكلّفت ..،..عبث،... تبى تستّر...(بغربال)..شال
ولا كلف الله.. نفس ذاك الشال... فوق المقدره

وجهٍ.. تنفس به صباحٍ..... من صباحات الشمال
اصفى من الطيبه بياض....ان ما تنرفز... احمره


بحق يا عبدالله يسحرني الوجه الحسن .. وتطير روحي مرفرفة في الأفق ..
أعذرني على هكذا اجابه .. ولكن أحببت أن أكون صريحا معك ..




عزيزي عبدالله ..
أنا لا أرى النسيان إلا كالمورفين المسكن للألم ..
فلو كتب الله علينا تذكّر كل لحظات التعاسه لما إستطعنا الإستمرار في هذه الحياة ..
النسيان ياعزيزي نعمة من عند الله ..
أفيون مخدر .. وسلوة عن كل همّ ..
ألا تلاحظ معي يا عبدالله ان هناك بعض الناس ينكبّ على عمله ويستغرق فيه إن مرّ عليه هاجس ذكرى مؤلمه ؟؟
أظن أن النسيان هو التعامي عن لحظة بؤس وشقاء ..
وتلوينها بلون آخر ..




بصراحه يا عبدالله ترددت كثيرا قبل قبول هذه الدعوه ..
ولكن قررت الخوض فيها علّي أتجاذب أطراف الحديث مع شخص أكن له كل الإحترام ..
ولكن لم أتوقع أنني سأكون أمام هذا الحضور البهي ..
زالت دهشة الموقف .. والآن تتملكني الدهشة أمام سعة ثقافتك ووعيك ..



حقا .. للحديث شجون معك يا عبدالله ..
كن قريبا ..