اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد المغري
كثيرة هي تأوهات العاشقين ..
وكثيرة هي القصص التي نسمعها عن الخيانة ...
فأصبح السواد الأعظم من الشعراء ينشدون قصائدهم على هذا الموّال ..
والله اني لبيعك بارخص من التررراب
لجل عين الكرامه . والا انا ام وت فيك
كما سألتني أنت سابقا ..
هل ترى هذا الشاعر حكيم والا بايعها ؟؟
وما هو المسبب الحقيقي لإنتشار ظاهرة الخيانة بنظرك ؟؟؟
نعيب زماننا ولعيب فينا ...... وما لزماننا عيب سوانا
ما مدى رضى عبدالله عن واقعنا الذي نعيش فيه ؟؟
وأين يكمن العيب من وجهة نظر عبدالله ؟؟
المرأة رقيقة وهي أنثى ..
والرجل عظيم وهو رجل ..
في زمن تبادل الأدوار ..
وإنقلاب الموازين ..
لم تعد أغلب النساء نساء ..
وتخلى الكثيرين عن رجولتهم ...
ماهي فلسفة عبدالله تجاه هذا الموضوع ؟؟
جميل جدا وجودي بجانبك يا عبدالله ..
زدني ولا تبخل ..
|
سأحيلك أيضا لموضوع الأستاذ قايد عن كذبة الإحساس ،،
هنا اقتنعت بالكثير من كلامه
هذا الشاعر باع الحكمة عندما حب امرأة فقتلت كرامته ،،
حقيقة سؤالك عن المسبب الحقيقي لانتشار الخيانة لن تجد له جواب عندي ولا عند غيري ،،
شاغبني ذلك السؤال مرات ،، فسألت ،، وقرأت ،، وكتبت ،،
ولكني لم أجد الجواب الشافي ،،
فالرجل يحب دائما المرأة التي تخلص له من قلبه ،،
وكما وعدتني بوصف لحظة اعترافها لك ،،
أعدك بأني سأجيبك عن الخيانة إن مرت بي
" اللهم أبعدها عنا "
قلت ذات يوم بأن زماننا عاثر الحظ بنا أو نحن فيه عاثرون ،،
فكل جيل يعيب على حاضره وينشد ماضي ما سبقه من أجيال ،،
ولو تتبعتهم لوَجدت أنك تقف أمام أبينا آدم ،،
نحن من نصنع واقع حياتنا بالأفراح والأحزان ،،
فعلينا أن لا نلقي بالملامة إلا على أنفسنا وتصرفاتنا ،،
ولكن أكثر ما يثيرني في الواقع هو استسلام المجتمع للسياسية ،، وتجاهل السياسة للمجتمع
تبادل الأدوار عزيزي سعد بين الرجال والنساء مضحك مبكي ،،
فلو عدت معي إلى الوراء قليلا تجد بأنهم تغنوا مثلا بشجرة الدر ،،
ويتناسون بأنها تسببت بانهيار دولتها ،،
هناك من قال " إن الضعفاء الذين يعرفون كيف يستغلون ضعفهم أقوياء ،، وهذا سر المرأة والدول النامية " ،،
تذكرت حديث أحد الأصدقاء الذي كان ينهي سنته الأخيرة بالطب في أحد المستشفيات ،،
يقول بأن المشرف عليهم كان شديد القسوة ،، منظره وحديثه يرعبهم دائما وتتعثر إجاباتهم دائما أمامه ،،
ولكنهم في أحد الأيام شاهدوا زوجته تضربه أمامهم في بهو المستشفى ،، وأترك لك باقي المشهد ،،
فحين تبادل الأدوار ،، برأي أن الرجل لم يعد يدرك عظمته ،،
والمرأة لم تعد تأبه لأنوثتها