منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - عبدالله الدوسري وسعد المغري في بلا موعد الحلقه 17
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-23-2008, 04:23 AM   #11
عبدالله الدوسري
( كاتب )

الصورة الرمزية عبدالله الدوسري

 







 

 مواضيع العضو
 
0 حصان خشبي
0 رقصة الهياج
0 أمواج بلا شاطئ
0 مرايا

معدل تقييم المستوى: 52

عبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد المغري مشاهدة المشاركة
أحب مدينة البندقية .. وأعشق إيطاليا ككل ..
وأحب مصر .. وأعشق نيلها ..

عبدالله لو أعطيتك تذكرة مفتوحه ..
أين سيكون اتجاهها ؟؟

وحدّثني عن آخر رحلة سياحية لك ..




المرأة أسرة ووطن ..
أمان وطمأنينه ..
حين يحكم الرجل قبضته على انثاه ..
تجده سعيدا خاليَ البال ..

ماذا تعني المرأة لعبدالله ؟؟
وهل ترى أن النساء مصدر تعاسة الرجال ؟؟




حدّثني عن أبعاد .. وعما تعنيه لك ..؟؟




للحديث معك نكهة خاصه ..
كن طيبا ..

عندما كنت أعمل في البحر ذهبت برفقة مساعد الكابتن اليوناني لزيارة قريته في جزر سكلاديس ،،

أناس بسطاء ويتحلون بالكرم العربي الأصيل ،،
حضرت حفلة زفاف لأحد أقارب مساعد الكابتن ،،
تفاجأت بأن الجميع أقارب فالقرية جدا صغيرة ،،
لذلك شعرت بالغرابة بينهم ،، ولكنهم لم يدعوني طويلا وسرعان ما اندمجت معهم محاولا التقاط ما يقولون بلغتهم السريعة التي يكثر بها حرف السين ،، وأسأل مرافقي عما تعنيه الكلمة ،،
لديهم عادة غريبة في تكسير الأطباق بالتوالي إذا أعجبهم شئ أو يقوم الرجل بتكسيرها أمام امرأته على ركبته ،، ولا تسألني لماذا فلم أهتم بقدر استمتاعي ،،
كانت هناك فرقة موسيقية من ذات القرية ،، وكلهم أقارب ،،
أحب كثيرا الجيتار وفي ختام الحفلة قام أحدهم بعزف منفرد لمقطوعة أعشقها ،،
فسألت مساعد الكابتن عن معنى كلمة "أحسنت" ،،
فقال عندي فكرة خذ طبقا واكسره أمامه ،،
وبالفعل أخذت الطبق وتوجهت إلى العازف والجميع ينظر إلي مبتسما ،،
وقمت بكسر الطبق ،، ولكن قطعة صغيرة طارت وخدشت ساق إحدى العازفات ،،
اعتذرت لها ولكنها انهالت علي بسيل طويل من الصراخ والاستهجان بكلمات لم أفقه منها شيئا والجميع يضحكون ،، وضحكت معهم لا على احراجي ولكن على طريقة حديث الفتاة ،، كما قلت كالسيل لا أعرف متى توقفت ،،
لكم أود أن أزور هذه القرية مرة أخرى


المرأة يا عزيزي سعد هي منبع الحياة ،،
هي كوكبي الذي ألتمسه وأستنير به في ظلامي ،،
وجودها كالموج يأخذني للأعلى ويريحني على رمال الشاطئ ،،
حقيقة أخي سعد لا يخلو حرف لي من ظلها ،،
لذلك لو تحدثت عنها لما وقفت



أبعاد دائما أراها كبيتي الآخر ،،
آراء وأفكار وأخوة باتت من أحداثي اليومية ،،
أتمنى دائما التوفيق والسعادة للجميع هنا


 

التوقيع

المتشرد

عبدالله الدوسري غير متصل   رد مع اقتباس