اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد المغري
في زمننا الراهن كثر المدّعين ..
وكثر دعاة الاصلاح .. على شتى المذاهب والنحل ..
فهذا ليبرالي متعصب .. وذاك اسلامي متشدد ..
وبين كل هؤلاء .. يضيع الوسط ...
ترى يا عبدالله .. تؤمن بالاصلاحيين ؟؟
وما هو رأيك بالذي قضى سنوات عديده يحارب نظام ما .. وبعد فترة اصبح جزء منه ؟؟
قرأت ذات يوم لمحمد الرطيان قوله ..
"الحرية هي أن تختار قيودك بنفسك "
ما رأيك يا عبدالله بالحريه ..؟؟
ومن أي منظار تراها ؟؟؟
ناصر الفراعنه ..
يقال انه قلب الموازين في قصيدته "ناقتي ياناقتي"
رأيت شروح كثيره لهذه القصيده ..
حتى ان بعضهم فسرها بطريقة لا يستطيع المتنبي الكتابه مثلها ..
ما رأيك بهذه القصيده ؟؟
وهل ترى ان بعض النقاد يتعامل مع القصيدة حسب مبدأ "كلب الشيخ شيخ" ؟؟
لك كل ودي عزيزي عبدالله ..
دمت بخير ..
|
الإصلاح يا عزيزي سعد غاية لا تدرك إن نظرنا من زاوية المدينة الفاضلة ،،
إسلامنا لم يأت إلا بالوسطية ،،
المشكلة الأساسية منذ أول انطلاق للفتن برأيي يكمن في كيفية تعامل السياسة مع الدين أو ترويض الدين للسياسة ،،
فلو عدت معي إلى فتنة معركة الجمل وتحكيم القرآن وما تلاها من صراعات تجد أن الباعث وراءها سياسي أكثر منه ديني ولم يشعل الفتيل إلا التعصب من كلا الطرفين ،،
حقيقة لا أحب التحدث عن ما يسمى بالعلمانية ،، فحتى الآن لم أجد تعريفا عميقا لها ينفيها أو يثبتها ،،
من زاوية ترى أن كل تعاملاتنا الدنيوية تكون بمفصل عن الدين ،،
وإن جاء الحديث عن السياسة صرخ أحدهم " يا علماني " ،،
ومن زاوية أخرى تجد أن الانطلاق وراء أفكار غريبة لا أساس لها في عقيدتنا ،، إن هي إلا تجارب نجحت في بعض الدول وفشلت في بعضها ،،
فالشيوعية مثلا لم يكتب لها الاستمرار في الدول العربية لمبادئها الإلحادية أولا وصعوبة القضاء على النظام الطبقي ثانيا ،،
حتى تحت مظلة الاشتراكية وصولا إلى تهذيب الخطاب في الليبرالية ،،
أؤمن بالإصلاح في كل شئ ،، ولكن من منطلق نابع من أفكارنا نحن لا أن نستعير تجارب خارجية ونغرسها ،، ثم ننتظر هل ستثمر أم لا ،،
هذا الحديث أخي سعد متشعب جدا ،، ولن نستطيع الإحاطة به كاملا في لقاءنا هذا
الحرية أخي سعد ليست شعارا أو مقولات نحفظها ونرددها ،،
الحرية حق كفله الخالق لنا ،،
تغيرت خارطة العالم لمرات ومرات بسبب هذه الكلمة ،، ولأجل لهذه الكلمة ،،
استغلالها دمار ،، والدفاع عنها عزة وفخار ،،
مقولة الأستاذ محمد الرطيان شديدة التركيز ،،
نرسم الحدود لنمارس حريتنا بلا حدود ،،
أما الحرية في الحب والمطالبة بحل القيود ،، " فلا تعليق "
حقيقة أخي سعد على قدر متابعتي للشاعر ناصر الفراعنة ،،
إلا أني لم أقرأ هذه القصيدة من قبل ،،
سأبحث عنها وأقرأها إنشاء الله ،،
فاعذرني فلن أستطيع التحدث عنها بشئ ،،
لك أعذب التحيات