عجبا بصوت التعساء من البؤس وأحداق الهلع
نخشى الموت وهو أول بعث للنشور حيث لا موت بعد ذلك
دار بقاء خلود من نعيم أو شقاء
في حين نلهث من أجل الفناء بانفاس الحقد والمراره
الدنيا متاع لم نتقن أختيار معادلاته حتى ضعنا بين فرضيات
التراجح وما زلنا نعض عليها بالنواجذ ؟
(( نعشق ارض الاحلام ونكره صولجان البقاء ))
عذرا لا تنسو أن ابونا آدم أزل لم يزل