قايد تحلّل كيمياء الشعر بـ جزيئاته البسيطة , فبمجهرك الـ حرفيّ ترى تركيب الحروف,والروابط المخفيّة والتي لايراها الكلّ فتصل لـ تحليلٍ دقيق بـ خواص لاصقة بالشعر\المادة لـ درجة أنّها قد لاتُتدرك من قبل الشاعر
,
[مريم] 
*
أذكر أحدهم حلّلها تحليلا معنويّا بحتا فذهب بعيدا عنك , كان التحليل منطقيّ وافتراضيّ كـ حال الفيزيائيّ الخياليّ الذي يحيك الخيال بشكلٍ يقارب المنطق في ظلّ ظروفٍ مثاليّة [قد] لاتأتي  
*
وهنا تحلّلها لغويّا (تركيبيّا) فذهبت بعيدا عنه لكنّك قريبٌ جدّا للواقع والحاصل مرئيّا لأنّك كالكيميائيّ يستند على أدلّة مرئيّة تدلّ على أشياء غير مرئيّة لاترى إلا عن طريق مجهرك   
ولازال هذا المتصفّح يجذب الـ روح إليه
فعلاً هل الشعر ينى باللفظ أكثر أم بـ مايعنيه اللفظ أكثر ؟